اهمية المحافظة على الصلاة ... تصميم ، تصاميم ، مصمم ، فوتوشوب ، ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﺳﻼﻣﻴﻪ ، ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﺩﻋﻮﻳﻪ ، انستجرام ، فيس بوك ، تويتر ، بطاقات وتصاميم دعوية متميزة || ﺇﺣﻔﻈ ، ﺇنشر ، ﺷﺎﺭك || الدال على الخير كفاعله ، تصاميم دعوية ، رمزيات اسلاميه ، حساب_دعوي ، صور اسلامية جديدة 2014 ، خلفيات اسلامية 2014 ، صور اسلاميه مكتوب عليها ، صور اسلاميه للفيس بوك التصاميم ، الدعوية ، بطاقات دعوية اسلامية ، تصاميم دعوية تويتر ، تصاميم دعوية جاهزة ، تصاميم دعوية رمضانية ، تصاميم دعوية فيس بوك ، تصاميم دعوية تويتر ، تصاميم دعوية انستجرام ، تصاميم دعوية واتس اب ، بطاقات دعوية جديدة .
ﺗﻨﻮﻋﺖ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺃﻣﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ، ﻭﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻧﺒﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻓﻌﻦ
ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : ( ﻟَﻮْ ﻳﻌْﻠﻢُ ﺍﻟﻨَّﺎﺱُ
ﻣَﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨِّﺪﺍﺀِ ﻭﺍﻟﺼَّﻒِّ ﺍﻷَﻭﻝِ ﺛُﻢَّ ﻟَﻢْ ﻳَﺠِﺪُﻭﺍ ﺇِﻻَّ ﺃَﻥْ ﻳﺴْﺘَﻬِﻤﻮﺍ ﻋﻠَﻴﻪِ ﻻﺳْﺘﻬﻤﻮﺍ ﻋﻠَﻴْﻪِ، ﻭﻟﻮْ
ﻳﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟﺘَّﻬْﺠِﻴﺮ ﻻﺳْﺘﺒَﻘﻮﺍ ﺇَﻟﻴْﻪِ، ﻭﻟَﻮْ ﻳﻌْﻠَﻤُﻮﻥ ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟﻌَﺘَﻤَﺔِ ﻭﺍﻟﺼُّﺒْﺢِ ﻷﺗﻮﻫﻤُﺎ ﻭﻟَﻮْ
ﺣﺒﻮًﺍ) ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﺍﻻﺳﺘﻬﺎﻡ : ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ .
ﺍﻟﺘﻬﺠﻴﺮ : ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺟﺮﺓ، ﻭﻫﻰ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮ، ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻓﻰ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺘﻬﺠﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﻋﺔ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻛﻠﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻝ ﺃﻭﻗﺎﺗﻬﺎ؛ ﻟﻴﺤﺼﻞ ﻓﻀﻞ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ .
ﺣﺒﻮًﺍ : ﺍﻟﺤﺒﻮ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻭﺍﻟﺮﻛﺐ .
ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﻴﻪ ﺗﺮﻏﻴﺐٌ ﻭﺗﺤﻔﻴﺰٌ ﻭﺣﺚٌّ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺘﺒﻜﻴﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : (ﻟَﻮْ ﻳﻌْﻠﻢُ ﺍﻟﻨَّﺎﺱُ
ﻣَﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨِّﺪﺍﺀِ ﻭﺍﻟﺼَّﻒِّ ﺍﻷَﻭﻝِ ﺛُﻢَّ ﻟَﻢْ ﻳَﺠِﺪُﻭﺍ ﺇِﻻَّ ﺃَﻥْ ﻳﺴْﺘَﻬِﻤﻮﺍ ﻋﻠَﻴﻪِ ﻻﺳْﺘﻬﻤﻮﺍ ﻋﻠَﻴْﻪِ) ﺃﻱ ﻟﻮ
ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻀﻞ ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻭﺛﻮﺍﺑﻪ ﻟﺤﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺮﺻًﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻭﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻨﺎﻓﺴًﺎ
ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﻘﺘﺮﻋﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ .
ﻭﻗﺪ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﺜﻮﺍﺏ ﺍﻷﺫﺍﻥ، ﻣﻨﻬﺎ : ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺆﺫﻧﻴﻦ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﺃﻃﻮﻝ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻋﻨﺎﻗًﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ؛ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ:
ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ : ( ﺍﻟﻤﺆﺫﻧﻮﻥ ﺃﻃﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻋﻨﺎﻗًﺎ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ) ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ ، ﻭﻣﻨﻬﺎ : ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﺆﺫﻥ ﺷﻲﺀ ﺇﻻ ﺷﻬﺪ ﻟﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ،
ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺻﻌﺼﻌﺔ
ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ : " ﺇﻧﻲ ﺃﺭﺍﻙ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﻭﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ، ﻓﺈﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻏﻨﻤﻚ ﺃﻭ ﺑﺎﺩﻳﺘﻚ ﻓﺄﺫﻧﺖ
ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻓﺎﺭﻓﻊ ﺻﻮﺗﻚ ﺑﺎﻟﻨﺪﺍﺀ؛ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﻤﻊُ ﻣﺪﻯ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﺆﺫﻥ ﺟﻦٌّ ﻭﻻ ﺇﻧﺲٌ، ﻭﻻ
ﺷﻲﺀ ﺇﻻ ﺷﻬﺪ ﻟﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ " ﺭﻭﺍﻩ
ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ .
ﻭﺃﻣﺎ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻘﺪ ﺃﺩﺭﻙ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﻋﻈﻢ
ﺛﻮﺍﺏ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻹﺣﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﺴﺎﺑﻘﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ
ﻭﻳﺤﺮﺻﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻔﻮﺗﻬﻢ ﻓﻀﻞ ﺫﻟﻚ، ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺑﻴﻌﺔ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ : " ﻣﺎ ﺃﺫﻥ ﺍﻟﻤﺆﺫﻥ
ﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻣﻨﺬ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﺇﻻ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﺮﻳﻀًﺎ ﺃﻭ ﻣﺴﺎﻓﺮًﺍ "،
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺐ : " ﻣﺎ ﻓﺎﺗﺘﻨﻲ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺳﻨﺔ، ﻭﻣﺎ ﻧﻈﺮﺕ
ﻓﻲ ﻗﻔﺎ ﺭﺟﻞٍ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺳﻨﺔ "، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻭﻛﻴﻊ ﺑﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ : " ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻋﻤﺶ
ﻗﺮﻳﺒًﺎ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻟﻢ ﺗﻔﺘﻪ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ " ، ﺑﻞ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻻ ﻳﺄﺑﻬﻮﻥ ﺑﻤﻦ ﻳﺘﻬﺎﻭﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻹﺣﺮﺍﻡ، ﻳﻘﻮﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻨﺨﻌﻲ: " ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺘﻬﺎﻭﻥ
ﺑﺎﻟﺘﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﺎﻏﺴﻞ ﻳﺪﻳﻚ ﻣﻨﻪ ."
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : (ﻭﻟﻮْ ﻳﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟﺘَّﻬْﺠِﻴﺮ ﻻﺳْﺘﺒَﻘﻮﺍ ﺇَﻟﻴْﻪِ) ﺃﻱ ﻟﻮ
ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﺘﺒﻜﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻝ ﺃﻭﻗﺎﺗﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺮﻛﻮﺍ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺘﺒﻜﻴﺮ ﺃﺑﺪﺍ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻏﺎﺋﺒﺔ ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻧﺎ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻲ
ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻒ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﺳﻞ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﻠﻔﻨﺎ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺃﺣﺮﺹ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺒﻜﻴﺮ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻭﺇﺩﺭﺍﻙ ﺗﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻹﺣﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ، ﺑﻞ ﻭﻣﺠﻴﺌﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻗﺒﻞ ﺳﻤﺎﻉ
ﺍﻷﺫﺍﻥ؛ ﻷﻥ ﻣﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻳُﻜﺘﺐ ﻟﻪ ﺃﺟﺮ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ، ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺁﺧﺮ : ( ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻓﻲ ﺻﻼﺓٍ ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺗﺤﺒﺴﻪ، ﻻ ﻳﻤﻨﻌﻪ
ﺃﻥ ﻳﻨﻘﻠﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻠﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﺼﻼﺓ ) ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ .
ﺛﻢ ﻳﺨﺘﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻘﻮﻟﻪ : ( ﻭﻟَﻮْ ﻳﻌْﻠَﻤُﻮﻥ ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟﻌَﺘَﻤَﺔِ
ﻭﺍﻟﺼُّﺒْﺢِ ﻷﺗﻮﻫﻤﺎ ﻭﻟَﻮْ ﺣﺒﻮًﺍ) ﻳﺮﻳﺪ ﻓﻀﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻼﺋﻜﺔ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻣﻼﺋﻜﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﻰ
ﺍﻟﺼﺒﺢ، ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: }ﺇﻥ ﻗﺮﺁﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﻬﻮﺩًﺍ { ( ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ: 78 ) ، ﻭﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﺎﻟﻌﺘﻤﺔ
ﻫﻨﺎ : ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺳﻤﺎﻫﺎ ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ، ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻧﻬﻰ ﻋﻦ ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ
ﺁﺧﺮ؛ ﻷﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﻤﻮﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻋﺸﺎﺀً، ﻓﻠﻮ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻟﺮﺑﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﺇﻟﻰ ﺃﺫﻫﺎﻧﻬﻢ ﺃﻧﻪ
ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻔﻳﻔﻮﺕ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ .